magdy عضو ذهبى
تاريخ التسجيل : 21/10/2007
| موضوع: الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظافر وقص الشارب الجمعة 30 نوفمبر 2007, 3:44 pm | |
| خمس من الفطرة يقول النبي عليه وعلى آله الصلاة والسلام: (خمس من الفطرة الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظافر وقص الشارب) [رواه البخاري].
هذا حديث عظيم ينبغي على كل مؤمن أن يأخذ به ويطبقه في حياته. وقد ثبت علمياً المنافع التي يجنيها المؤمن من تطبيقه لتعاليم النبي الكريم.
1 - الختان:
وهو إزالة أو قطع الزائدة من الجلدة التي تغطي العضو المذكر لدى الرجل. إذا لم يتم إزالة هذا الجلد سوف تتراكم فيه الأوساخ والجراثيم وتنمو البكتيريا وتتكاثر حتى تسبب العديد من الأمراض كالسيلان والزهري. ومع استمرار تراكم ونمو الجراثيم قد يصاب الرجل بسرطان القضيب، أو بعقم كامل إن الإنسان الذي لم يختن سوف تتراكم تحت هذه الجلدة بقايا البول وما يحمله من جراثيم وفطريات وقد تنتقل هذه إلى المثانة والكليتين وتسبب العديد من الالتهابات والآلام المبرحة. وقد يزداد الأمر تعقيداً إذا انتقلت هذه البكتيريا للزوجة أثناء عملية الجماع فتسبب لها التهابات مختلفة قد تنتهي بالعقم أو بسرطان الرحم. وبالنتيجة هنالك مخاطر كثيرة ناتجة عن عدم الاختتان: لذلك أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نختتن وعدَّ هذا الأمر من فطرة الإنسان التي فطره الله عليها.
2- الاستحداد:
وهو يعني إزالة الشعر من حول العضو المذكر بكلمة أخرى حلق شعر العانة. ثبت علمياً أن هذه المنطقة يتراكم فيها العرق ومفرزات الجلد بشكل كبير وتكون عرضة للتلوث بالأوساخ بسبب قربها من مكان السبيلين. إن إهمال حلق العانة سوف يؤدي إلى المساعدة على غزارة الشعر في هذه المنطقة وبالتالي تجد الجراثيم والفطريات مرتعاً خصباً لتنمو فيه. وهذا يؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض الجلدية. وبالتالي فإن عملية إزالة الشعر من هذه المنطقة هي تطهير مستمر، وتصبح أسهل عند الاغتسال لإزالة التعرقات والمكروبات.
3- نتف الإبط: لأسباب السابقة نجد أن هذه المنطقة تحت الإبطين حيث ينمو الشـعر ويزداد التعـرق وإفرازات الدهون، فإن الفطور والجراثيم تجد مكاناً ملائماً للعيش. وبالتالي إزالة الشعر من تحت الإبطين يعني إزالة لهذه الجراثيم فيبقى الجسم نقياً طاهراً.
4- تقليم الأظافر:
لقد أثبتت البحوث العلمية أن عدم قص الأظافر وإطالتها يكون سبباً في تراكم الجراثيم والأوساخ تحتها، وبالتالي سبباً في العدوى والروائح الكريهة. إن الجراثيم المتراكمة تحت هذه الأظافر تنمو بسرعة وتتكاثر بسبب وجود الظروف المناسبة لذلك ثم تنتقل لداخل جسم الإنسان أثناء الطعام. لذلك ثم تنتقل لداخل جسم الإنسان أثناء الطعام. لذلك فقد نهى نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم عن إطالة الأظافر لما تسببه من تلوث وتسمم وإذا طالت كثيراً قد تؤدي إلى الالتهابات في نهايات الأصابع ونزيف بسبب التشققات والإصابات بالرضوض.
5- قص الشـارب:
وهذه المنطقة التي فوق الفم وتحت الأنف منطقة الشارب تعتبر أيضاً مكاناً خصباً لتجمع الجراثيم والتي تنتقل بسهولة لداخل الفم أثناء الطعام والشراب. لذلك يجب حف الشارب لتجنب هذه العدوى. وهكذا يتبيَّن الأثر الطيب لعبادات المؤمن وهذا ما نجد تصديقاً له في قول الحق عز وجل: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) [النحل: 97].
رباه يظن الناس بى خيرا وانى لشر الناس ان لم تعفوا عنى وما لى حيلة الارجائى وعفوك ان عفوت وحسن ظنى والله لو علم الناس قبيح سريرتى لابى السلام على من يلقانى ولولوا واعرضوا ولعبوا كرامتى بهوانى لكن سترت معايبى ومسالبى وحلمت عن سخطى وعن طغيانى فلك الممادح والمحامد كلها بعواطفى وجوارحى ولسانى | |
|