في فصل الصيف نطمح إلى إحداث تغيير في شكلنا ليتلاءم مع الأنشطة التي تتخلل هذا الفصل من رحلات وأفراح، والشَّعر هو أكثر أجزاء الجسم قابلية للتغيير والتبديل ولقد عمد الناس منذ القدم إلى قصّ الشعر وتجديله وصبغه وتغييره بطرق عديدة، بهدف تحسين المظهر. ويمكن الجزم بأن تغيير تصفيفة الشعر قد تبدِّل في مظهر الإنسان أكثر مما قد يحدثه أي تغيير آخر في الجسم، حيث إن تصفيف الشعر قد يبرز الملامح الجميلة ويخفي غير المرغوب فيه منها.المرأة الطويلة وذات وجه نحيل، يفضل أن تترك شعرها منسدلاًوتحتاج كل امرأة إلى تسريحة مميزة تبرز جمالها، فهي تدرك أن شعرها تاجها ونصف جمالها، وتتحدد تسريحات الشعر للسهرات والمواسم انطلاقاً من خطوط الموضة العالمية وما يبتكره مصففو الشعر للنجمات الشهيرات.
ومن المهم أن تقتنع المرأة أن ليس كل ما تقدم لها صرعات الموضة قد يناسبها، فالتسريحة التي تناسب المرأة الطويلة القامة لا تناسب القصيرة القامة، كما أن التسريحات المناسبة تختلف حسب شكل الوجه فإذا كانت طويلة وذات وجه نحيل، يفضل أن تترك شعرها منسدلاً ولا يجب عليها رفعه، وإذا كان عنقها طويلا يستحسن إحداث بعض التموجات في الشعر المنسدل، أما إذا كان وجهها طولياً فبإمكانها أن تترك شعرها منسدلاً أيضاً لكن مع رفع شيء من الغرة.
والمرأة القصيرة ذات العنق الطويل يمكنها أن ترفع شعرها نصف رفعة، وإذا كان عنقها قصيراً ووجهها مستديراً، يمكنها أن تترك شعرها منسدلاً على الأكتاف، أما إذا كان وجهها نحيلاً، فعليها أن تبعد شعرها عن كتفيها، حتى لا يبدو وجهها أكثر نحافة من الواقع.
أما المرأة المتوسطة الطول أو ذات الوجه البيضوي فهي الأكثر حظا، لأن بإمكانها اختيار أي تسريحة فكل التسريحات تناسبها.